أم الخير عبدالله
إسطوانة الغاز كُحلم في اليمن


بات الحصول على أسطوانة غاز حُلم اليمنيين، وما أن تحصل عليها، حتى يداهمك الهم في كيفية الحصول عليها مرة أخرى.

يتسأل الكثير من الناس متى ستنتهي ازمة الغاز ويتوفر في كل مكان والحصول عليه دون مشقه وتعب.

منذ اكثر من سبع سنوات والشعب اليمني يواجه صعوبة في ايجاد اسطوانة عاز، بدون هم و طوايبر وازمات متكررة.

بات التفكير بانتهاء هذه الأزمات حُلم، والحديث عن ابسط مقومات الحياة تتمثل في توفير مادة"الغاز".

والكل يتسأل من المتسبب في هذه الازمة ومن الراعي الرسمي لها.. والإجابة واضحة أن جميع أطراف الحرب يتحملون المسؤولية.

الأسوء من انعدام الغاز هو تحويله إلى مادة للتربح والتجارة، لم يكتفى أطراف الصراع في اليمن، بحروب الوكالة، بل تمادى بهم الظلم والطغيان إلى التلاعب بأبسط مقومات الحياة والمتاجرة بها بشكل ممنهج.

والشيء بالشيء يذكر، إن جميع الأطراف المتحاربة في اليمن تستطيع توفير مادة الغاز بأقل الأسعار، لكنها تتعمد المتاجرة بها وتعمل على انعدامها بشكل ممنهج.
 

مقالات أخرى
من سراييفو ! خليل العمري
قصة مجلي علي الفقيه
نافذة استقرار في بحر عاصف غسان شربل
لايدن ! د.عمرو ياسين
عن البطولة الأولى للروبوت في عدن! منير الوجيه