تراجعت قيمة عملة "بيتكوين" بأكثر من 40% خلال الشهر الماضي فقط، وبأكثر من نصف قيمتها منذ بلوغ مستواها القياسي السابق، بفعل سيل من الأخبار السيئة، بما في ذلك تغيير موقف أحد أبرز داعميها، الملياردير إيلون ماسك.
خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تراجعت قيمة العملة الرقمية الأشهر، بأكثر من 10% لتسجل 32.2 ألف دولار، وهو أقل من نصف مستواها القياسي المسجل في شهر أبريل/ نيسان عند 64.8 ألف دولار، وفقا لبيانات "كوين ديسك".
البيتكوين
ليس من الواضح ما الذي أدى إلى التراجع الأخير، ولكن كانت هناك مجموعة من التطورات الأخيرة التي قد تجعل المستثمرين قلقين، مثل التقارير التي أشارت إلى إخضاع العملة لمزيد من التدقيق في الصين وأمريكا.
بعد إعلانه توقف "تسلا" عن قبول مدفوعات "بيتكوين"، نشر ماسك عبر "تويتر" صورة تظهر أنه يأسف لنهاية علاقته بالعملة الرقمية، ما تسبب في انخفاض قيمتها خلال تعاملات الجمعة، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تم حظر العديد من حسابات الوسائط الاجتماعية المتعلقة بالعملات المشفرة في الصين، التي وسعت في الأسابيع الأخيرة نطاق حملتها ضد العملات الرقمية من خلال حظر البنوك وشركات الدفع من تقديم الخدمات المتعلقة ها، وتشديد اللوائح ضد التعدين الرقمي.
في أواخر الشهر الماضي، وجه الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حكومته بتعليق أنشطة تعدين العملات الرقمية حتى الثاني والعشرين من سبتمبر/ أيلول القادم، لتوفير الطاقة.
بسبب أسعار الطاقة المدعومة والعقوبات الاقتصادية التي تحد من الوصول إلى العملات الأجنبية، أصبحت إيران قاعدة رئيسية لتعدين العملات المشفرة، وفقا لشركة التحليلات "Elliptic"، التي تقدر أن البلاد تضم 4.5% من جميع عمليات تعدين البيتكوين في العالم.
#البيتكوين
#اقتصاد