منظمة الصحة العالمية: تفشي الملاريا في اليمن
راي اليمن /متابعة خاصة

جهت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تحذيرا من أن أكثر من 20.4 مليون يمني عرضة لخطر الإصابة بمرض الملاريا.

الصحة العالمية عبرت في بيان عن مخاوفها تجاه هذه الأرقام، في وقت تعمل فيه فقط نصف المرافق الصحية بالبلاد، مشيرة إلى أنها تدعم العاملين الصحيين المتطوعين من خلال توفير اختبارات تشخيصية سريعة وأدوية وبناء القدرات من خلال تدريبات أساسية حول الكشف عن حالات الملاريا وعلاجها وتثقيف المجتمعات المحلية بأهمية الوقاية منها.

وقالت إن 20.4 مليون يمني يعيشون في مناطق معرضة لخطر انتقال الملاريا، في حين تشير التقديرات أن نحو مليون حالة جديدة من الملاريا تعصف بالبلد كل عام، مؤكدة أن نصف المرافق الصحية في اليمن فقط تعمل بشكل كامل أو حتى جزئي.

كما شددت على أن “المرافق العاملة لا تزال تفتقر إلى الموظفين الصحيين المؤهلين مدفوعي الأجر إضافة إلى شح الأدوية الأساسية والمعدات الطبية.

البيان أضاف أنه “بما أن اليمن لا يزال مطوقاً بتفشي الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة بواسطة النواقل، فمن بالغ الأهمية تعزيز آليات مكافحة الملاريا وتوسيع نطاقها والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد”.

جاء ذلك بالتزامن مع تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الثلاثاء، كشفت خلاله عن حصيلة للأطفال الذين سقطوا بين قتيل أو مشوه بسبب الحرب في اليمن.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، جيمس إلدر، قال خلال إفادة قدمها للأمم المتحدة في جنيف بعد عودته من زيارة لليمن، إن نحو 10 آلاف طفل يمني إما قتلوا أو شوهوا منذ شهر آذار/مارس 2015، بعد أن أطاحت جماعة “أنصار الله” اليمنية بالحكومة من العاصمة صنعاء، أي ما يعادل أربعة أطفال كل يوم.

في سياق آخر، أشار المسؤول الأممي إلى أن 4 من كل 5 أطفال، أي نحو 11 مليون طفل إجمالا، يحتاجون لمساعدات إنسانية في اليمن في حين يعاني نحو 400 ألف من سوء تغذية حاد وخرج أكثر من مليونين من التعليم.

متعلقات