‏وزير خارجية الحوثي وأحد زعماء الجماعة القبليين في قبضة الحكومة اليمنية
راي اليمن- خاص
 
‏يبدو أن التفاهمات غير المباشرة بين الحكومة والحوثيين وصلت إلى طريق مسدود، وبدأت القوات الحكومية فعليًا في استهداف قيادات الجماعة القبلية والسياسية، من بينهم القيادي محمد الزايدي ووزير الخارجية السابق هشام شرف، اللذان تم اعتقالهما في عدن والمهرة.
 
‏الهدنة القائمة بين الحكومة والحوثيين، والتي يُفترض أنها لا تزال سارية، تم خرقها بوضوح من قبل الحوثيين، بعد قيامهم بقتل الشيخ صالح حنتوس داخل منزله في محافظة ريمة، واعتقال أكثر من خمسين شخصية اجتماعية وأكاديمية في محافظة إب، في تصعيد واضح ضد الأصوات المدنية والمستقلة.
 
‏هذه الانتهاكات دفعت السلطات إلى اتخاذ خطوات ميدانية أكثر صرامة، أبرزها تضييق الممرات التي ظلت لفترة طويلة مفتوحة في مناطق سيطرة الحكومة، والتي كانت تُستخدم من قبل الحوثيين كمنافذ آمنة للتنقل أو التهريب.
 
‏ورغم أن هذه الخطوة جاءت متأخرة، إلا أنها ضرورية، ويكاد يكون هناك إجماع على أنها أفضل من البقاء في موقع المتفرج، بينما تستمر الجماعة في ممارسة الانتهاكات بحق المواطنين في مناطق سيطرتها دون أي رد فعل كما يرى مراقبون.
متعلقات
الرئيس رشاد العليمي: العدالة في تعز مسار مؤسسي وليست استثمار سياسي
إنتخاب هيئة إدارية جديدة للجالية اليمنية في النمسا
تلقى تدريبات على يد الحرس الثوري ويوصف بذراع عبدالملك ..مقتل رئيس أركان جماعة الحوثيين
الشيخ حميد الأحمر يحث على التمسك بقيم ثورتي اكتوبر وسبتمبر والوحدة اليمنية
مهم..إنشقاق قائد اللواء العاشر صماد عن الحوثيين