اليمن يتسلح بالالتزام والتصميم في ظهوره الأول بكأس آسيا
رأي اليمن - وكالات

يشهد يوم غد الإثنين، الظهور الأول لمنتخبات اليمن والفلبين وقيرغيزستان، في كأس الأمم الآسيوية، بالإمارات العربية المتحدة.

وتنطلق منافسات الغد، بمباراة منتخب قيرغيزستان مع الصين، في مدينة العين، ثم تلتقي الفلبين مع كوريا الجنوبية في دبي، ضمن المجموعة الثالثة.

ويستهل منتخب اليمن مشواره في البطولة بملاقاة إيران، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا العراق وفيتنام.

وقال علاء الصاصي، قائد المنتخب اليمني "سعيد حقا كوني جزء من الفريق الذي وصل إلى كأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخ بلادنا".

وأضاف "إنه مصدر فخر لكل اللاعبين ولكل الشعب اليمني، إنجاز عظيم".

وستكون مشاركة المنتخب اليمني في البطولة القارية، فرصة لإزاحة بعض الضغوط عن كاهل الشعب اليمني الذي مزقته الحرب.

ويعد الصاصي واحدا من 9 لاعبين يمنيين يحترفون في قطر، وهي الدولة التي استضافت مباريات المنتخب اليمني في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.

وأوضح الصاصي "بالنظر إلى الأوضاع في اليمن، كان من الصعب علينا أن نلعب على أرضنا، لذا فإن تواجدنا في الدوحة ساعدنا خلال التصفيات".

ويتولى المدرب السلوفاكي يان كوسيان، تدريب منتخب اليمن، الذي تشير التوقعات إلى أنه قد يتعثر أمام إيران والعراق، وبالتالي فإن الفوز على فيتنام أمر لا مفر منه من أجل المنافسة على التأهل للأدوار الإقصائية.

ففي نهاية فعاليات الدور الأول للبطولة، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الستة إلى الدور الثاني (دور الستة عشر)، ويرافقهم أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في المجموعات.

وقال كوسيان "إذا نظرنا إلى هؤلاء اللاعبين خلال التدريبات والمباريات، فهناك مستوى من الالتزام لا تجده في أي مكان آخر".

وأضاف "لديهم قدر كبير من التصميم، سيقاتلون على كل كرة لأن لدينا هدف مشترك، إنهم يرغبون في إسعاد الشعب اليمني".

وأوضح "لا يوجد أي شك في أن الفرق الأخرى بالمجموعة أكثر قوة، لكن كل الفرق ستجد صعوبة في كسرنا".

 

انطباع جيد

ويخوض منتخب الفلبين البطولة دون ضغوط جماهيرية، لكن الفريق يسعى لترك انطباع جيد.

ويتسلح المنتخب الفلبيني بمدربه السويدي سفين جوران إريكسون، الذي يمتلك صولات وجولات في ملاعب كرة القدم حيث توج بلقب الدوري في السويد وإيطاليا والبرتغال بجانب لقبين أوروبيين بالإضافة إلى توليه منصب المدير الفني لمنتخبات إنجلترا والمكسيك وكوت ديفوار.

وقال إريكسون "كأس الأمم الآسيوية أكبر بطولة في القارة، وواحدة من أفضل البطولات في العالم".

وأضاف "ليس هناك شك في إنها واحدة من أكبر اللحظات في تاريخ كرة القدم الفلبينية، لذا أنا على دراية بمستوى الطموحات".

وغاب الحارس الفلبيني نيل إيثريدج عن البطولة، من أجل مساعدة فريقه كارديف سيتي على محاولة النجاة من شبح الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن لاعب الوسط المولود في ألمانيا ستيفان شروك، يمتلك خبرات هائلة في ملاعب كرة القدم.

ويلعب شروك (32 عاما)، حاليا في صفوف سيريس نيجروس الفلبيني، بعد مسيرة حافلة في الملاعب شهدت احترافه في صفوف هوفنهايم وآينتراخت فرانكفورت الألمانيين.

ويتطلع منتخب كوريا الجنوبية لشق طريقه دون عناء صوب الأدواء الإقصائية، في الوقت الذي يتوخى فيه المنتخب الصيني الحذر من نظيره قيرغيزستان، الذي قدم مسيرة مذهلة خلال التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.

متعلقات