نشر موقع "آف بي.ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن البلدان التي يمكنك الانتقال للعيش فيها نظرا لانخفاض تكلفة المعيشة فيها.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن جمهورية نيبال من البلدان التي يمكن لزائريها العيش فيها بسعادة حيث لا تتجاوز تكلفة المعيشة في هذا البلد الآسيوي 600 دولار بالنسبة للشخص الواحد.
ويُسمح لكل زائر استئجار شقة والبقاء لمدة 150 يوما في السنة. ولهذا السبب، يزور الكثير من السياح نيبال لفترة قصيرة لقضاء بعض الوقت الممتع وإجراء بعض الأعمال.
كما أن الحصول على تأشيرة عمل، مثل العمل ضمن منظمة خيرية، يساعد على البقاء في نيبال لمدة تتجاوز الفترة المسموح بها.
وذكر الموقع أن بعض المدن في الهند مربحة للغاية من حيث الإقامة المريحة والرخيصة، حيث لا تتجاوز تكلفة المعيشة 600 دولار في الشهر الواحد.
بطبيعة الحال، لا تدخل مدن مثل مومباي وبنغالور في قائمة المدن الهندية الهادئة نظرا لكثافتها السكانية العالية.
في الحقيقة، أصبحت عملية الحصول على تأشيرة دخول إلى الهند أسهل بكثير مقارنة بالسنوات الأخيرة، وتعتمد مدة الإقامة في الهند على بلد القدوم. ومع ذلك، لا يعد الحصول على تأشيرة سياحية أو تأشيرة دخول متعددة أمرا صعبا.
وأورد الموقع أن تكلفة المعيشة في كمبوديا هي الأكثر انخفاضا في آسيا، وذلك دون احتساب شبه القارة الهندية.
ولكن أصبح الحصول على تأشيرة عمل في كمبوديا مهمة شبه مستحيلة، في حين أنه يمكن للسائح المكوث لفترة طويلة.
وعموما، لا يتجاوز متوسط تكلفة العيش داخل عاصمة كمبوديا 900 دولار في الشهر الواحد.
وأفاد الموقع بأن تكلفة السكن في تايلاند في المتناول، وتتميز مطاعمها بمأكولاتها الشهية وزهيدة الثمن، الأمر الذي يحفز سكان هذا البلد على الإقبال بشراهة على وجبات المطاعم.
وغالبا ما تجذب الخدمات الصحية ذات الجودة العالية المهاجرين الذي اختاروا تايلاند وجهة سياحية لهم. ولكن تتطلب عملية الحصول على تأشيرة العديد من الإجراءات.
ووفقا للقوانين المحلية، فإنه في حال لم يتجاوز سن السائح 55 سنة فإنه يتعين عليه تحديث المستندات بانتظام.
وبالنسبة للكبار في السن، فإنه بإمكانهم إيداع الأموال التي بحوزتهم في أحد البنوك المحلية واستخدامها في الحالات الضرورية، الأمر الذي يضاعف فرص الحصول على تأشيرة طويلة الأجل.
وأشار الموقع إلى أن بعض الدول الأوروبية، على غرار بلغاريا، تعتبر من بين البلدان التي يمكن زيارتها وحتى العيش فيها، وذلك يعود إلى انخفاض تكلفة العيش فيها، خاصة أن أسعار الوجبات التي تقدمها المطاعم والمقاهي غير باهظة الثمن. ويعرف الطقس في ألبانيا بروعته وهو شبيه بالطقس في اليونان.
وتستقطب رومانيا العديد من السياح بفضل الخصائص التاريخية لإقليم ترانسيلفانيا، رغم مناخها القاسي.
كما تشتهر رومانيا بمأكولاتها المتنوعة والشهية، فضلا عن الأسعار المعقولة لوسائل النقل. في المقابل، تعد تكلفة العيش داخل البرتغال الأرخص من نوعها في أوروبا الغربية. ولكن تكلفة العيش في لشبونة مكلفة جدا مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وأكد الموقع أن المغرب يعد من بين البلدان التي يمكن الذهاب إليها والعيش فيها بسعادة إلى الأبد، وذلك بفضل تطور بنيته التحتية وانخفاض أسعار استئجار الشقق فضلا عن احترام متساكني هذا البلد للأجانب المعتنقين ديانات مختلفة غير الإسلام.
وتعتبر تسعيرة النقل في المغرب منخفضة، بالإضافة إلى أن الأطباق التي تقدمها المطاعم والمقاهي المحلية من الأمور التي تسر السياح.
ولا يتجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد من الفواكه أو الخضروات الموسمية دولارا واحدا، ويبلغ متوسط تكلفة الغداء في مطعم في المغرب حوالي أربعة دولارات، بينما تتراوح أسعار استئجار الشقق بين 250 دولارا و750 دولارا.
وأفاد الموقع بأن بنما تعتبر من أجمل البلدان في العالم، وهي تستقطب السياح بفضل انخفاض تكلفة المعيشة فيها.
ونظرا لإعفاء التجار من الرسوم الجمركية، توفر المطاعم في بنما أطعمة شهية بأسعار معقولة. كما تعرف بنما بخدماتها الصحية عالية الجودة، فضلا عن استقرار الوضع السياسي.
وذكر الموقع أن الإكوادور من الدول التي يمكن زيارتها والعيش فيها نظرا لأن تكلفة العيش فيها منخفضة مقارنة بدول أخرى في أمريكا اللاتينية، ناهيك عن أن أسعار استئجار الشقق تتراوح بين 300 دولار و650 دولارًا شهريا.