تهاني عدة أرسلها النشطاء للاعب الكرة المصري السابق محمد أبو تريكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاجتماعه أخيرا مع والدته بعد فراق دام أكثر من ثلاث سنوات.
وكان أبو تريكة قد خرج من مصر منذ ثلاث سنوات عقب إدراج اسمه على "قوائم الإرهابيين" والتحفظ على أمواله وممتلكاته، ليستقر لاحقًا في الدوحة حيث يعمل محللا رياضيا بقنوات "بي إن سبورت".
ولم يتمكن أبو تريكة من العودة إلى مصر لحضور جنازة والده في عام 2017 خوفا من تعرضه للاعتقال، فيما تعنتت السلطات المصرية في السماح لوالدته بالسفر إليه في قطر ومنعتها أكثر من مرة، كما منعتها ظروفها الصحية من السفر مرات أخرى في العام الماضي.
وفي كانون الثاني/ يناير من العام الماضي ألغت سلطات أمن مطار القاهرة الدولي سفر والدة أبو تريكة متذرعة بأن قائد الطائرة الأردنية المتجهة إلى عمّان رفض اصطحابها على متن الطائرة بسبب سوء حالتها الصحية.
وتداول النشطاء خلال الأسبوع الجاري صورة لأبو تريكة مع والدته "فاطمة حسين" مشيرين إلى أنها التقطت على كورنيش الدوحة، والتي ظهرت وهي تجلس على كرسي متحرك، فيما انهالت الدعوات من المغردين والمحبين لأبو تريكة بالدعاء لها.
ولم ينشر أبو تريكة على حساباته الرسمية على مواقع التواصل تلك الصورة المتداولة كما لم ينف أو يؤكد صحة الصورة المتداولة، فيما تداولتها مواقع الإعلام المحلية القطرية والمواقع المصرية الإعلامية المعارضة للنظام المصري.