يسارع كثير من الناس للتخلص من الموز إذا ما ظهرت عليه نقاط سوداء، لكن ما لا يعلمه كثيرون أن هذه ليست علامات على عدم صلاحية الفاكهة، بل هي مؤشر على أنها أصبحت ناضجة بما فيه الكفاية للأكل.
وقالت دراسة نشرتها جامعة كورنيل في الولايات المتحدة إن قيمة المواد الغذائية في الموز لا تتغير بظهور بقع سوداء على قشره، أو تحول الثمرة من الداخل إلى مادة لزجة، بحسب موقع "بلود سكاي".
والموز فاكهة غنية بالبوتاسيوم والمنغنيز والألياف والنحاس وفيتامين C وفيتامين B6 والبيوتين، قد تساعد في الوقاية من السرطان وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشكلات الجهاز الهضمي.
ويتغير لون الموز بسبب تغير الكربوهيدرات المعقدة فيها، وتحولها إلى سكريات بسيطة. لكن يبقى محتوى السعرات الحرارية على حاله، وكذلك الفيتامينات وفيتامين C وحمض الفوليك والثيامين.
ويكون الموز في حالة نضجه التام غنيا بالبوتاسيوم، مما يمنع تلف الخلايا، ويخفض ضغط الدم، ويساعد على تنظيم التدفق الصحيح للدم وإزالة أي انسداد في الشرايين، مما يمنع الجلطات والأزمات القلبية.
ويعمل الموز المرقط بمثابة مضاد للحموضة، وتهدئة تهيج الجلد. ولأنه غني بالحديد، يساعد على منع فقر الدم وزيادة مستوياته. لذا، يعد الموز واحدا من أفضل العلاجات الطبيعية لعلاج فقر الدم.
ولأن الموز يحتوي على كميات عالية من الكربوهيدرات والسكر، فإنه يمد الجسم بالطاقة اللازمة التي تعين الجسم على أداء المهمات اليومية. ويمكن لموزتين أن توفرا لك طاقة للقيام بتمرين لمدة 90 دقيقة.
ويخفف الموز كامل النضج مشكلات الهضم والإمساك، فهو يعمل كمنظم لحركة الأمعاء. كما يعد مفيدا في علاج أعراض الدورة الشهرية لدى النساء.