تحدث سفير إسرائيل في جمهورية مصر العربية، دافيد جوفرين، عن الزعيم العربي “الأشجع”.
وجاءت الكلمة بمناسبة مرور 40 عاما على توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر، والتي وقعها الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن.
ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة للخارجية الإسرائيلية، مقطعا مصورا للسفير من مكتبه في القاهرة، وفي نهاية المقطع ينتقل السفير إلى شرفة المكتب.
وبدأ السفير كلمته بـ”السلام عليكم”، وقال إن “التوصل لهذا الاتفاق بفضل اثنين من كبار القادة في مصر وإسرائيل، وغيّر هذا القرار الشجاع الشرق الأوسط بأكمله”.
وقال السفير: “كان الرئيس السادات بلا شك مثالا فريدا من نوعه بين القادة العرب، وهو كان القائد الأول والوحيد الذي دعا إلى إقامة سلام مع إسرائيل”.
وأضاف السفير إن السادات “أعلن ذلك علنا وأمام شعبه وبلغته العربية، وهو ما لم يفعله أي زعيم عربي من قبله وحتى الآن”.
وتابع السفير: “لقد فعل (السادات) ذلك بشجاعة حتى دون التأكد من نجاح هذه الخطوة”.
وتحدث جوفرين عن النتائج التي أدت إليها اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أنه بفضل رؤية السادات وبيغن أصبحت فترة السلام بين إسرائيل ومصر أطول من فترة الحرب.
ولفت السفير إلى التعاون في جميع المجالات بين مصر وإسرائيل، وأوضح: “اليوم نشهد تعاونا اقتصاديا متزايدا يستفيد منه الطرفان، ومن الأمثلة البارزة على ذلك اتفاقية الغاز التي تم توقيعها العام الماضي وتحويل مصر إلى مركز طاقة إقليمي”.
وتابع: “الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة بالتعامل مع الشركات الإسرائيلية بموجب اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) تزداد وتوفر مئات الآلاف من فرض العمل في مصر”.
وتحدث جوفرين عن التعاون الزراعي بين مصر وإسرائيل، والسياحة الإسرائيلية إلى مصر، لافتا إلى أن نسبة السياحة تضاعفت العام الماضي”.
وفي نهاية المقطع دعا السفير الإسرائيلي في القاهرة أن يدرك المزيد من الناس “فوائد السلام.