خطف المصري الدولي محمد صلاح الأضواء من الجميع في المرحلة الـ34 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأحرز صلاح هدفًا عالميًا لفريقه ليفربول في مرمى ناديه السابق تشيلسي، في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأحد على ملعب أنفيلد، ليقود الريدز إلى صدارة البريمييرليغ، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي، الذي يملك مباراة مؤجلة.

وتسلم صلاح كرة طولية من زميله الهولندي فيرجيل فان دايك، وتخطى مدافع تشيلسي إميرسون بالميري، قبل أن يطلق صاروخًا بقدمه اليسرى، لتسكن الكرة المقص الأيمن لمرمى الحارس ”كيبا“، معلنة الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة الـ 53 من المباراة.

ولكن هدف صلاح الرائع لم يمنع بعض الصحف البريطانية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من محاولة إفساد حفل ليفربول في أنفيلد، بالتركيز على لعبة مثيرة للجدل كان بطلها صلاح أيضًا في الشوط الأول من مباراة ليفربول وتشيلسي.

وقالت صحيفة ”صن“ البريطانية إن صلاح كان محظوظًا لأنه لم يتلق بطاقة صفراء، بعد ادعائه السقوط داخل المنطقة للحصول على ركلة جزاء ضد المدافع البرازيلي ديفيد لويز، لاعب تشيلسي.

وفي الدقيقة الـ 14 من المباراة، نجح صلاح في مراوغة ويليان من الجانب الأيمن، قبل أن يتخطى ديفيد لويز، الذي التحم معه، وسقط صلاح على الأرض، ولكن الحكم مايكل أوليفير أشار باستئناف اللعب، دون أن يحتسب ركلة جزاء.

وأبرزت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، بعض تعليقات مغردين على موقع ”تويتر“، حيث وصف أحدهم ما فعله صلاح بأنه ”عار“، في حين طالب آخرون بضرورة إيقافه من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، على خلفية ”التمثيل“، في محاولة للحصول على ركلة جزاء.

ونال أسطورة ليفربول جيمي كاراغير قدرًا من الانتقادات، لأنه رفض التعليق على الواقعة خلال تحليل المباراة.