احتفى حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، بفنانة مصرية شهيرة، مسببا سخطا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر الحساب، صورتين للفنانة المصرية الراحلة ليلى مراد، وعلق عليها: "إليكم هذه الصور النادرة للمغنية المصرية اليهودية ليلى مراد، من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين، بجوار المينوراه أو الشمعدان اليهودي".
وتابع الحساب: "صور رائعة مع أجواء الأعياد، في إشارة إلى احتفال اليهود هذه الأيام، بـ"عيد الفصح".
ولاقت تغريدة الحساب الرسمي الإسرائيلي، ردود فعل عربية غاضبة، باعتبار أن ليلى مراد، اعتنقت الإسلام قبل سنوات من وفاتها، وأنها وبرغم يهوديتها السابقة، إلا أنها كانت "مصرية"، ولم تزر إسرائيل يوما، بحسب ناشطين.
وأوضح ناشطون أن محاولة "سرقة الفن والفنانين العرب"، يدخل ضمن المشروع الإسرائيلي للسطو على التراث العربي بألوانه كافة.
وفي سياق متصل، استضافت الإعلامية المصرية منى لشاذلي، عبر شاشة "سي بي سي"، المخرج زكي فطين عبد الوهاب، نجل ليلى مراد، الذي أكد دخولها الإسلام، رفقة شقيقها، الملحن منير مراد، عام 1947.
وقال زكي فطين، إن الشائعات التي انتشرت في الإعلام المصري، حول "جاسوسية" والدته لصالح إسرائيل، لا أساس لها من الصحة.
ولفت إلى أن والدته تألمت حين رأت الصحف المصرية تتهمها بالتبرع بممتلكاتها لإسرائيل، وطلبت العودة من سوريا إلى مصر، لإثبات براءتها، وهو ما تم بالفعل، مع تأكيد السلطات المصرية عدم صدق الإشاعات.