تحول تصويب بمسدس في مشهد مسرحي في مدرسية بروسيا إلى إطلاق مقذوفات حقيقية، حيث أدى استخدام مسدس حقيقي في المسرحية إلى إصابة أحد المشاركين فيها.
فقد استخدم مسدس يعمل بضغط الهواء لتمثيل مشهد يتضمن إطلاق نار، وقد خرجت بالفعل مقذوفتان أصابتا مؤخرة رأس وأنف التلميذ نيكيتا شيرنيخ (14 عاما)، وتُرك وهو يصرخ بسبب الإصابة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
وذكرت صحيفة مترو البريطانية، أن المشاركين بالمسرحية الكوميدية "مشكلات"، كانوا يؤدون عروضا على مسرح مدرسة في موسكو. وكان يفترض استخدام مسدس لعبة، لكن سلاحا يستخدم في روسيا للدفاع عن النفس تم استخدامه في المسرحة، بحسب مشاهد فيديو بثتها وكالة "إيست تو ويست نيوز" الروسية، وهو ما نفته إدارة المدرسة التي قالت إنه مجرد لعبة، رغم الإصابة.
ونقلت الصحيفة عن زميل للتلميذ المصاب أن "نيكيتا كان يصرخ الألم. أنفه كان ينزف. تملكنا الخوف جميعنا.. المعلمون قاموا بتضميد أنفه، واستدعوا سيارة الإسعاف".
وتنبه التلميذ الذي استخدم المسدس، ميخائيل برونين، مباشرة إلى أن مشكلة حدثت بعد أن قام بالتصويب مرتين.
ونُقل عن الشرطة الروسية قولها إن مقذوفتين أصابتا (نيكيتا) في الرأس، لكن لحسن الحظ لم تكن الإصابات بذلك السوء".
وقالت والدة نيكيتا: "ما زلت غير قادرة على استيعاب حقيقة أن مسدسا (حقيقيا) استخدم في عروض مدرسية".
لكن مدير المدرسة، ليا نوفوكريشكينفو، زعم أن "الأولاد اختلط عليهم الأمر إزاء مسدس لعبة.. قطعة بلاستيكية دخلت الأنف".