قالت اللاجئة السعودية في اليونان، غادة الفضل: إن السفارة السعودية في أثينا، اشترطت عليها عددا من الشروط من أجل حل قضيتها.
وأشارت الفضل إلى أن السفارة، طلبت منها التوقف عن الكتابة في قضيتها عبر موقع تويتر، واتهام المعارضة النسوية باختراق حسابها. كما طلبت منها كتابة خطاب اعتذار لحكومة بلادها، وكتابا للعفو.
وشددت على أن قضيتها إنسانية، وليست قضية سياسية، نافية وجود ارتباط بينها وبين المعارضة.
وتعود قضية الفضل، التي تنحدر من مدينة القطيف، شرق المملكة، إلى العام 2010 وفق نشطاء، بعد مداهمة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لمحلها التجاري بتهمة الاحتفال بالمولد النبوي، الأمر الذي دفعها للمغادرة إلى سوريا والزواج هناك.
وعادت الفضل للسعودية قبل بدء الثورة في سوريا، وهي حامل من أجل توثيق زواجها، لكن طلبها رفض رسميا وطلب منها العودة لسوريا، لتحديد هوية الطفل.
ولا زالت الفضل تقيم في اليونان، بعد الهجرة إليها بطريقة غير شرعية وتنشط عبر حسابها بموقع تويتر، في المطالبة بحقوق السعوديات المتزوجات من أجانب.