#الإمارات_تدمر_اليمن.. عاصفة إدانات يمنية لتصرفات أبوظبي
رأي اليمن - متابعات خاصة

أطلق عدد من المسؤولين والإعلاميين اليمنيين حملة تغريدات على موقع “تويتر” لكشف ما يقولوا عنه جرائم الإمارات في اليمن فضلاً عن مشروعها التدميري الساعي إلى تقسيم البلاد.

ودعت الحملة إلى المشاركة في كشف ما سمته  "جرائم الإمارات" في اليمن خلال مشاركة الأخيرة في الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، تحت هشتاق( #UAEDestroyingYemen)الذي يعني "الإمارات تدمر اليمن"، مستخدمين اللغتين العربية والإنجليزية ومتصدرين به على "تويتر".

وقال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام في حكومة هادي، في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” :من لدية القدرة على الكتابة باللغة الإنجليزية فليفعل ومن لا يستطيع يكتب تحت هذا الهشتاج عن جرائم الإمارات في اليمن. دعم مليشيات مناطقية عنصرية خارج إطار الدول دعم التمرد والانقلاب- إنشاء سجون سرية- السيطرة على مطار عدن- السيطرة على مطار الريان – وباقي الجرائم”.

وقال فؤاد الحميري" جرائم الإمارات في اليمن- تمويل ودعم التمرد العسكري في عدن  -إيواء ودعم وتسويق شخصيات موضوعة على لائحة العقوبات الدولية- تغطيتها على عمليات غسيل الأموال اليمنية المنهوبة على أراضيها وتلك المجمدة قانونا بحكم نسبتها لشخصيات على قائمة العقوبات الدولية.

وقال حسين المليكي "ما زلنا على موعدنا الليلة الساعة التاسعة مساء بتوقيت #اليمن الحبيب في عاصفة التغريدات باللغة الإنجليزية ضد مشروع الامارات التدميري سأنشر في صفحتي بتوقيت الحملة عددا من التغريدات بالإنجليزية والتقارير الدولية ضد الامارات يمكنكم تداولها ستكون تحت هذا الوسم #UAEDESTROYINGYEME

وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان" إن محاولة تفتيت اليمن والسطو عليها وتقسيمها من قبل الامارات والسعودية ستفضي فقط الى تفتيت دولهم وسقوطها وستبقى اليمن قوية مهابة صاحبة سيادة على كل من في الجوار ، انصحوهم أن لا قدرة لديهم بمواجهة شعب عظيم كاليمن يرى ان هناك من يريد تقويض ونسف كيانه الوطني.

وقال عبد المحسن المراني" الإمارات تعبث ببلدي، وتدعم المجموعات الإرهابية لتقسيم وحدته، وأمنه وإستقراره.. لقد آن الآوان للمجتمع الدولي أن يضع لهذه الدويلة حداً، وأن يقفوا الى جانب اليمن وشعبه الذي يعاني الويلات التي تسببت بها دولة الإمارات الخائنة لهذا الشعب العزيز  المغدور.

محمد الضبياني قال ايضا: "بات اسم الإمارات مقرونا بكل نقيصة، تستهدف بإصرار كيانات الدول، تمول التشكيلات المسلحة المتمردة، وتفتح لها خزائنها وإعلامها وتسخر لها أبواقها ومنصاتها المختلفة، بهدف زراعة الفوضى وتقويض الأمن والسلام المجتمعي، كل هذا وفق نزعة خبيثة وإشباع هوس النقص الذي تعيشه".

 يأتي ذلك، عقب الأحداث التي تشهدها المحافظات الجنوبية اليمنية، من محاولة مساعي قوات مدعومة إماراتياً الانقلاب على السلطة الشرعية والرئيس هادي.

وحملت الحكومة اليمنية، منتصف أغسطس الجاري، كلا من المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي والإمارات مسؤولية "الانقلاب" على الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن.

وقبل أسابيع، سيطرت قوات "الحزام الأمني"، على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، و260 جريحا، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

ومنذ مارس 2015، ينفذ التحالف، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة قوات جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

متعلقات