هل هي السذاجة أو قلة الحيلة، أو بالأحرى مزيج من الاثنتين؟ هذا ما وقع ضحيته بطل العالم الفرنسي عثمان ديمبلي، مهاجم برشلونة حين اعتقد أنه قادر على إخفاء أمر إصابته.
القصة بدأت ولسوء حظ عثمان ديمبلي لاعب برشلونة الإسباني في الأسبوع الأول من منافسات الليغا، وتحديدا في الدقيقة 81 من مباراة الكتالوني أمام بلباو حين أُجبر الدولي الفرنسي على ترك الملعب بسبب الإصابة.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن لاعب دورتموند السابق سُئل من قبل الطاقم الطبي مباشرة بعد خروجه من الملعب عن إصابته، إلا أن الأخير تهرب من الأطباء، مدعيا أنها تشنجات عضلية "فقط". وفي اليوم التالي كان عليه إجراء فحوص أكثر دقة، إلا أن المهاجم الشاب (22 عاما)، اختفى ولم يحضر.
ويبدو أن اللاعب كان مدركا لخطورة إصابته، فقرر مقاطعة الموعد وكأن ذلك سينهي أعراض الإصابة. ونقلا عن مصدر قدمته ماركا على أنه من محيط اللاعب، لم يكن ديمبلي "يرغب في سماع أنه مصاب مرة أخرى". ولهذا فكر في حلٍّ هو بالأصل ليس حلا، وذلك بمواصلة حياته وفقا للمعتاد وتجاهل ما حلّ به، دون التفكير في آثار ذلك على جسمه وبالتالي على مسيرته.
ويوم الاثنين الذي تلا المباراة، أي بعد ثلاثة أيام من إصابته، ظهر ديمبلي فجأة في معسكر برشلونة، وسط امتعاض المسؤولين والأطباء. وبعد إجراء الفحوص تبيّن أنه وعكس المتوقع أصيب إصابة ليست بالهينة في منطقة الفخذ، والنتيجة أنه سيغيب عن المستطيل الأخضر ثلاثة أسابيع على الأقل.