الرئيس الجزائري المنتخب يمتدح الحراك الشعبي ويمد يده للحوار
وكالات

عبر الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون عن استعداده لما سماه حوارا جادا مع الحراك الشعبي بالجزائر.

 

وأضاف تبون في أول مؤتمر صحفي بالعاصمة الجزائر عقب إعلان النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة أن الحراك كان سببا في إعادة البلاد إلى ما سماها سكة الشرعية.

 

ووجه تبون مساء اليوم الجمعة الشكر لكافة أبناء الشعب الجزائري، خاصة الشباب الذين دعموه بقوة ووضعوا ثقتهم فيه، مجددا التزامه للشباب بالانحياز لهم والعمل على إدماجهم الفعلي في الحياة السياسية والاقتصادية ولتمكينهم من استلام الراية.

 

وأضاف الرئيس الجزائري المنتخب أنه سيعمل على إعداد مسودة أولية للدستور بمشاورة خبراء القانون الدستوري وستطرح للنقاش في الداخل والخارج، ثم ستطرح على استفتاء شعبي ليوافق عليه الشعب.

 

وتعهد تبون بالعمل على رفع الظلم عن ضحايا "العصابة"، في إشارة على ما يبدو إلى الأشخاص الذين كانوا حول الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.

 

وأضاف تبون أنه سيعمل مع جمع الجزائريين "بلا تهميش أو إقصاء ودون أي نزعة للانتقام"، مشيرا إلى أنه سيعمل على طي صفحة الماضي وفتح ما سماها صفحة الجمهورية الجديدة بعقلية جديدة وأخلاق جديدة، ووجه التحية لمنافسيه الأربعة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الخميس والذين هنؤوه بالفوز.

 

كما نفى الرئيس المنتخب اعتزامه تأسيس حزب أو حركة سياسية، وقال إنه سيعمل على استرجاع هيبة ونزاهة ومصداقية الدولة لدى الشعب.

 

وكان الرئيس الجزائري المنتخب أعلن عقب فوزه عبر توتير التزامه بالتغيير الذي يطالب به الشارع.

 

ونشر تبون تغريدة عبر حسابه على تويتر جاء فيها "بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون.. أشكر جميع الجزائريين على الثقة الغالية التي وضعوها في شخصي"، وتابع "أدعوكم جميعا إلى اليقظة والتجند لنبني معا الجزائر الجديدة".

متعلقات